في بعض الحالات، قد يكون الجمع بين أفراد من مجموعات مختلفة مثمرًا لاسيما على مستوى تحديد خيارات التخفيف من التوترات. عندما تقوم بقيادة مجموعة أو تتحاور مع فرد أو فردين (في حال رفضا الاجتماع معًا)، فسر للمجتمعين أنك تجتمع بهم بسبب وجود نزاع يشكل خطرًا على المستقبل المشترك السلمي للمجتمع المحلي. ويبين الجدول التالي بعض الأسئلة الواجب طرحها:
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
عندما يرفض المجتمعون الإجابة على الأسئلة، اكتف بالإصغاء إلى ما يقولونه حول الوضع وكيفية تفاعلهم مع النزاع.
اسمح للناس أن يروا إمكانية التمتع بمستقبل مشترك!
ادع إلى اجتماع بعد انتهاء النزاع. من الممكن الدعوة إلى اجتماع من هذا النوع بعد مرور فترة من الزمن لمعرفة من هم المستعدون للحديث عن المشاكل الماضية. يمكن استخدام هذا الاجتماع لتبادل وجهات النظر حول ما حصل وكيف تعامل كل فرد مع الوضع وما الذي تعلمه. كما أن الاجتماع مجددًا بعد انتهاء النزاع فرصة جيدة للتعبير المشاعر السلبية وإطلاق عملية المصالحة. يمكنك أن تشدد أن المصالحة تخدم المستقبل السلمي المشترك في المجتمع.
هذه خطوة أساسية لتتأكد من عدم تكرار ما حصل وأنك ومجتمعك قد تعلمتم كيفية التكيف مع هذه اللحظات الحساسة. تذكر أنه في بعض الحالات من الأفضل القيام بمشاريع مشتركة – مثل تشكيل لجنة الأهالي في المدرسة على أن تشمل جميع المجموعات المعنية بالنزاع – قبل تنظيم اجتماعات من أجل مناقشة النزاع بصورة مباشرة. وقد يكون من غير المجدي أن تحاول فرض عملية الحوار قبل الأوان.