افتتاح مشروع "مسارات الديمقراطية وتمكين الشباب"

افتتحت حركة السلام الدائم بالشراكة مع جمعية "فكرة" وبالتعاون مع المجلس الأعلى للطفولة، دورة تدريب مدربين في فندق كوزموبوليتن في الدكوانة، بهدف الاطلاق الرسمي للتعاون بين مختلف الجمعيات والمراكز في لبنان، في اطار مشروع بعنوان "مسارات الديمقراطية وتمكين الشباب في لبنان"، ممول من صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية.

يهدف المشروع الى تعزيز ممارسة الديمقراطية في لبنان من خلال ضمان مشاركة الشباب في الحياة العامة من دون تمييز. ويلتقي في إطار هذه الدورة، التي تختتم بعد غد السبت، ممثلون عن 18 منظمة لبنانية غير حكومية معنية بشؤون الشباب و12 مركزاً تابعين لوزارة الشؤون الاجتماعية من مختلف المناطق اللبنانية.

وفي الجلسة الافتتاحية، قال رئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علام إن "مسارات الديمقراطية وتمكين الشباب موضوع أساسي لبناء السلم، والسلم والحرب يصنعهما الناس"، موضحاً أنه "عندما نفكر بالسلم نفكر بالشباب لأن هؤلاء هم من يُزرع فيهم فكر العنف والكراهية، وفيهم يمكن أيضاً زرع قيم المحبة والتسامح والعيش المشترك".

وشدد أبي علام على انه "لا بد من اعطاء الشباب فرصة للمشاركة في بناء البلد، أي ممارسة الديمقراطية على قاعدة من القيم والمعارف". وأوضح أنه "بمنطق السلم يمكن الحديث عن 3 مراحل: صناعة السلام، وحفظ السلام، وصولاً الى بناء السلام"، لافتاً الى أنه "للمرحلة الاخيرة بنية تحتية تتمثلّ بالشباب"، مؤكداً أن "مسؤوليتنا كبيرة في تمتين هذه البنية، دولة ومؤسسات وجمعيات". وأكد أن "الظروف الصعبة والدقيقة التي نمر بها تجعل التحدي أمامنا أكبر"، معتبراً أن "اضاءة شمعة خير من لعن الظلام".

من ناحيتها، شكرت أمين عام المجلس الأعلى للطفولة ريتا كرم كل من حركة السلام الدائم وجمعية فكرة على اقتراحهما التعاون مع المجلس بهذا المشروع. وأثنت على "حضور المشاركين الثلاثين لأن هذا الحضور يؤكد اننا برغم كل ما يحيط بنا وما يصلنا من أخبار أمنية مازلنا نثابر ونصر على متابعة عملنا"، مشيرة الى "حماس" وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور للعمل والتعاون مع الشباب. ورأت "اننا أحوج ما نكون في ظل هذا الوضع الى جهد مماثل مع الشباب والأطفال"، موضحة أن المجلس الأعلى للطفولة سيتابع العمل مع حركة السلام الدائم وجمعية فكرة في هذا المشروع حتى مراحله الأخيرة.

وقالت رئيسة جمعية فكرة لينا حموي، التي تولّت التدريب في اليوم الأول، إنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ مشروع مماثل من قبل حركة السلام الدائم، التي سبق وبذلت جهداً كبيراً في هذا الإطار"، معتبرة في الوقت عينه "أنه لا مانع من تكرار مشاريع مماثلة لأن سنوياً لدينا أطفال يكبرون وعلينا أن نكون حاضرين لمواكبتهم وتمكينهم أمام التحديات الكبرى التي نواجهها".

يعمل مشروع "مسارات الديمقراطية وتمكين الشباب في لبنان"(DEEP)  على تحقيق حقوق الشباب في المشاركة من خلال تمكينهم اجتماعياً واشراكهم في جميع القرارات التي تؤثر عليهم في حياتهم اليومية، في البيت والمدرسة والمجتمع. وتستند الاستراتيجية الشاملة للمشروع علىبناء القدرات والتوعية والتفاعل والشراكة، وهو ما يتم المناصرة له على ضوء اتفاقية حقوق الطفل (المواد 12 و13 و15). وتُعتبر هذه الدورة التدريبية الحلقة الأولى من المشروع، الرامي الى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة من خلال تمكينهم اجتماعياً وتأهيل المجتمع المدني.

افتتحت حركة السلام الدائم بالشراكة مع جمعية "فكرة" وبالتعاون مع المجلس الأعلى للطفولة، دورة تدريب مدربين في فندق كوزموبوليتن في الدكوانة، بهدف الاطلاق الرسمي للتعاون بين مختلف الجمعيات والمراكز في لبنان، في اطار مشروع بعنوان "مسارات الديمقراطية وتمكين الشباب في لبنان"، ممول من صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية.

يهدف المشروع الى تعزيز ممارسة الديمقراطية في لبنان من خلال ضمان مشاركة الشباب في الحياة العامة من دون تمييز. ويلتقي في إطار هذه الدورة، التي تختتم بعد غد السبت، ممثلون عن 18 منظمة لبنانية غير حكومية معنية بشؤون الشباب و12 مركزاً تابعين لوزارة الشؤون الاجتماعية من مختلف المناطق اللبنانية.

وفي الجلسة الافتتاحية، قال رئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علام إن "مسارات الديمقراطية وتمكين الشباب موضوع أساسي لبناء السلم، والسلم والحرب يصنعهما الناس"، موضحاً أنه "عندما نفكر بالسلم نفكر بالشباب لأن هؤلاء هم من يُزرع فيهم فكر العنف والكراهية، وفيهم يمكن أيضاً زرع قيم المحبة والتسامح والعيش المشترك".

وشدد أبي علام على انه "لا بد من اعطاء الشباب فرصة للمشاركة في بناء البلد، أي ممارسة الديمقراطية على قاعدة من القيم والمعارف". وأوضح أنه "بمنطق السلم يمكن الحديث عن 3 مراحل: صناعة السلام، وحفظ السلام، وصولاً الى بناء السلام"، لافتاً الى أنه "للمرحلة الاخيرة بنية تحتية تتمثلّ بالشباب"، مؤكداً أن "مسؤوليتنا كبيرة في تمتين هذه البنية، دولة ومؤسسات وجمعيات". وأكد أن "الظروف الصعبة والدقيقة التي نمر بها تجعل التحدي أمامنا أكبر"، معتبراً أن "اضاءة شمعة خير من لعن الظلام".

من ناحيتها، شكرت أمين عام المجلس الأعلى للطفولة ريتا كرم كل من حركة السلام الدائم وجمعية فكرة على اقتراحهما التعاون مع المجلس بهذا المشروع. وأثنت على "حضور المشاركين الثلاثين لأن هذا الحضور يؤكد اننا برغم كل ما يحيط بنا وما يصلنا من أخبار أمنية مازلنا نثابر ونصر على متابعة عملنا"، مشيرة الى "حماس" وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور للعمل والتعاون مع الشباب. ورأت "اننا أحوج ما نكون في ظل هذا الوضع الى جهد مماثل مع الشباب والأطفال"، موضحة أن المجلس الأعلى للطفولة سيتابع العمل مع حركة السلام الدائم وجمعية فكرة في هذا المشروع حتى مراحله الأخيرة.

وقالت رئيسة جمعية فكرة لينا حموي، التي تولّت التدريب في اليوم الأول، إنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ مشروع مماثل من قبل حركة السلام الدائم، التي سبق وبذلت جهداً كبيراً في هذا الإطار"، معتبرة في الوقت عينه "أنه لا مانع من تكرار مشاريع مماثلة لأن سنوياً لدينا أطفال يكبرون وعلينا أن نكون حاضرين لمواكبتهم وتمكينهم أمام التحديات الكبرى التي نواجهها".

يعمل مشروع "مسارات الديمقراطية وتمكين الشباب في لبنان"(DEEP)  على تحقيق حقوق الشباب في المشاركة من خلال تمكينهم اجتماعياً واشراكهم في جميع القرارات التي تؤثر عليهم في حياتهم اليومية، في البيت والمدرسة والمجتمع. وتستند الاستراتيجية الشاملة للمشروع علىبناء القدرات والتوعية والتفاعل والشراكة، وهو ما يتم المناصرة له على ضوء اتفاقية حقوق الطفل (المواد 12 و13 و15). وتُعتبر هذه الدورة التدريبية الحلقة الأولى من المشروع، الرامي الى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة من خلال تمكينهم اجتماعياً وتأهيل المجتمع المدني.