اللقاء التقيمي لمشروع الذاكرة والمصالحة

نظمت حركة السلام الدائم اجتماعاً تقييمياً حول مشروع الذاكرة والمصالحة، الذي شارك فيه أكثر من 4 آلاف طالب خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، بحضور ممثل وزارة التربية والتعليم العالي جوزف يونس وممثلين عن المركز التربوي للبحوث والإنماء وجمعيات أهلية وأساتذة ثانويين وطلاب ناشطين.

واستعرض المجتمعون النشاطات التي نُظمت في إطار هذا المشروعبمشاركة طلاب من مختلف المدارس والمناطق اللبنانية، من بينها ورش عمل ومخيمات ومجموعات تدريب وتركيز ونشاطات ثقافية وفنية لاحياء يوم السلام العالمي، إضافة الى نشاطات ذات طابع رياضي كالبايكاتون وماراتون بيروت الدولي.

استهل اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علاّم، الذي شدد على أهمية ارساء ثقافة الحوار في الوقت العصيب الذي نعيشه. ودعا الى استخدام الحوار في المدارس وتخفيض حدّة الشجار والعنف بين الطلاب، لما لذلك من انعكاس على سلوكيات الطلاب الفردية وقدراتهم على التفاعل، وبالتالي تحسين الأداء التعليمي.

وأثنى على أهمية الشراكة القائمة بين الجمعية ووزارة التربية، متوجهاً بالشكر الى الوزارة ووزارة الشؤون الاجتماعية وكل من ساهم بإنجاح نشاطات مشروع الذاكرة والمصالحة من أساتذة وطلاب ومتطوعين.

وأكد ممثل وزارة التربية جوزف يونس الثقة بحركة السلام الدائم وأثنى على التعاون المستمر، لافتا الى أن هذا التعاون سيُترجم في المرحلة المقبلة بخطوات عملية.

وفي موازاة استعراض عدد من الطلاب والأساتذة المشاركين لتجاربهم مع حركة السلام الدائم في إطار مشروع الذاكرة والمصالحة، قدم زياد صعب ملخصاً عن نشاطات الجمعية خلال العام 2013، كما شرحت أولغا فرحات أطر العمل على مشروع ثقافة السلام في المناهج الدراسية.

واختتمت ميسا مراد اللقاء بعرض محاور مقترحة لمنهج دراسي حول الذاكرة والسلام في لبنان، يقدم لمحة عامة حول التربية على السلام في البرامج المدرسية.

للمزيد من الصور اضغط هنا