حملة مدنية بالتعاون مع الداخلية للتوعية على خطر المفرقعات

أطلقت "حركة السلام الدائم"، ومنظمة "اليازا"، واللجنة اللبنانية للوقاية من الحرائق، بالتعاون مع وزارة الداخلية، حملة لرفع الوعي على خطورة الاسهم النارية والمفرقعات على السلامة العامة للمواطنين.
وعقد الجمعيات لهذه الغاية، مؤتمرا صحافيا في مقر "حركة السلام الدائم" في المكلس، وشددت في بيان على النقاط الآتية:
 
"- التقيد باستيراد المفرقعات والألعاب النارية المرخص لها قانونا.
 
- ضبط عملية استيراد الألعاب النارية من الجمارك.
 
- ضرورة تطبيق الأنظمة والقوانين وعدم استخدام الألعاب النارية غير المسموحة.
 
- عدم استخدام أسهم نارية تسبب حرائق.
 
- عدم إطلاق المفرقعات والأسهم من على الشرفات وفي الأزقة والشوارع الضيقة.
 
- تنبيه الاولاد على عدم استخدام المفرقعات نظرا الى ما تسببه من خطر على حياتهم.
 
- تعليم الأولاد على عدم توجيه الأسهم أو الألعاب في اتجاه بعضهم.
 
- إنشاء وحدة تنسيقية بين قوى الامن الداخلي والمجالس البلدية لضبط عملة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات.
 
- تحديد أوقات إستخدام المفرقعات والألعاب النارية كي لا تسبب الذعر للمواطنين، ولا سيما أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة".
 
وذكر النقيب ربيع فخري ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، بمضمون التعميم الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات عام 2012 والمتعلق بوجوب التشدد في منع استعمال الألعاب النارية المعروفة بالمفرقعات وتنظيم آلية استعمال الأسهم النارية والتقيد بشروط استخدامها.
 
وأكد فخري أن "استعمال الالعاب النارية المعروفة بالمفرقعات ممنوع منعا باتا، وكذلك الحال بالنسبة الى استيراد الأسهم النارية التي يفوق قطرها 5 إنش"، معددا الشروط التي يسمح بموجبها إطلاق الأسهم النارية، ومنها الامتناع عن إطلاق الأسهم النارية بين الأماكن السكنية، بل في مساحات فسيحة، تبعد عن أقرب منزل مسافة 25 مترا، اضافة الى حصر البيع بالمفرق بالمحال المرخص لها".
 
وشدد على أنه "بموجب التعميم نفسه، ينبغي إطلاق الأسهم النارية بين الساعة الثامنة والنصف والحادية عشرة والنصف ليلا في الفترة الممتدة بين 15 تشرين الأول و15 نيسان، وبين الثامنة والنصف والثانية عشرة ليلا في الفترة الممتدة بين 16 نيسان و14 تشرين الأول". وذكر بوجوب الحصول على ترخيص مسبق من الجهات المعنية.
من ناحيته، أوجز رئيس "حركة السلام الدائم" فادي أبي علام الضرر الناتج من استخدام المفرقعات والأسهم النارية، ملاحظا أن "تعبير الناس عن فرحهم من خلال استخدام الأسهم النارية غالبا ما يقابله استياء آخرين من الأصوات القوية والروائح المنبثقة منها".
 
وسأل "لماذا نرضى أن تخلف لحظات الفرح ازعاجا وآلاما للآخرين، لا بل رعبا وخوفا وأمراضا؟".
 
 
وقال رئيس جمعية "اليازا" زياد عقل إن "ثمة قضايا طارئة عدة تجعل قضايا السلامة العامة والتنظيم لا تأخذ مداها"، لافتا الى اصابات ووفيات نتجت أحيانا من استخدام المفقرعات والاسهم النارية في المناسبات بشكل مخالف للقانون".
 
وشدد على أهمية أن "تكون هذه الحملة مستدامة وتترك أثرا ايجابيا لناحية تعزيز السلامة من جهة، وتنظيم استخدام هذه الوسائل من جهة ثانية".
 
وأشار أمين سر اللجنة اللبنانية للوقاية من الحرائق شربل نوار الى أوجه استخدام جديدة للمفرقعات والاسهم النارية في السنوات الأخيرة، كما يحدث عند اصدار نتائج الشهادات الرسمية وفي بعض المهرجانات، عدا عن الاعراس، التي قال إن كلفة المفرقعات فيها تبدأ من 500 دولار وتصل الى حدود مئة ألف دولار"، مشددا على ضرورة تنظيم استخدام الاسهم النارية والحد من تأثيراتها السلبية.