دعم ثقافة السلام وتعزيز التسامح الديني في العراق ولبنان وسوريا

يهدف هذا المشروع الى تعزيز معرفة قادة المجتمع المدني والأساتذة حول أهمية الحريات الدينية، وكيفية خلق استراتيجيات ذات سياق محدد لحماية هذه الحريات وتمكينهم حول كيفية حلّ النزاعات الحالية والمستقبلية التي تواجهها الأديان والمجموعات.

ولطالما كانت التوترات قائمة بين مختلف الطوائف اللبنانيو وتفاقم الوضع مع وصول أكثر من 1.14 مليون لاجئ سوري، ما أدى الى تكوين مفاهيم سلبية عن الآخر عبر الأجيال، تطور على مدى عقود الى حد التحريض على أعمال العنف الطائفي.

يُشرك هذا المشروع 30 استاذاً و60 قائداً من المجتمع المحلي، رجالاً ونساءً في ورش عمل حول استراتيجيات التعاون والإتفاق على السلوك المناسب لتقليص حدّة النزاع ومعرفة كيفيّة حلّها في المستقبل داخل مجتمعاتهم. ومن أهم الخطوات للبدء بعملية السلام في لبنان تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة في اتخاذ القرارات وفي مشاركتهم في المجتمع. 

وتعمل حركة السلام الدائم في اطار هذا المشروع على تطوير منهج عن حلّ النزاعات الدينية. ويعتبر هذا المنهج مادة تدريبية للقادة في المجتمع وخصوصاَ في محافظة الشمال التي شهدت في الآونة الأخيرة صراعات ونزاعات بين مجموعات دينية مختلفة. ومن المقرر ان يشارك المتدرون في سلسلة من خمس ورش تدريبية. وفي ورشة العمل النهائية، يتبادلون خبراتهم وملاحظاتهم حول هذا المنهج والاستراتيجيات المناسبة لتعزيز التسامح الديني وكيفية التمكن من استخدام الاستراتيجية المناسبة لحلّ النزاعات في المستقبل.

أنشطة المشروع:

بدأت الدورات التدريبية مع ناشطين في المجتمع المدني من منطقة طرابلس، تم تنظيمها في 12 و13 آب ومن 15 حتى 20 أيلول بمشاركة 60 شخصا من جمعيات ناشطة في مدينة طرابلس. 

وتناول التدريب مواضيع تحليل وحل النزاعات، التواصل والحوار، الوساطة والتسامح.

وتنظم حركة السلام الدائم سلسة من الورش التدريبية مع اساتذة ثانويين من مدارس جبل لبنان ومعهم ستتم طباعة كتيب يستخدم مع التلامذة في الصفوف لنشر الوعي والتسامح الديني.